عن أماني صالح علي أحمد
بنت السادسة عشر من العمر ، الشعر بالنسبة لها لغة تفرغ أفكارها بطريقة تمثلها . الشعر مزيج من الأفكار الصاخبة التي تركت فراغًا تأمليًا أوسع، وهذا ما دفعها للكتابة. موهبة شعرية استثمرت تعبيرها الخاص النابع من روح طفولتها ، اقتحمت بحور الشعر بقلب يملأه الامل والنجاح . بدعم عائلي وبمساعدة جدها التربوي القدير احمد حميدان كانت بدايتها في موقع " صوت عدن "
-
يا وطن… انظر، حرّيّتُكَ تحتفل!يا شعب… هل أوفيتم العهدَ والوِقْرَ؟كم غابت عنّا مظالمُ الاستعمار،وظنّوا أنّنا سنُصابُ بالعجزِ والانكسار.جاؤوا يقولون: نحنُ العُمّار!وما لسانك إلا سفكٌ لدمِ الكلمات،حسرةٌ عليكم، إذ ضللتم الطريق،فوجدتم أنفسكم أمام أبناءِ المعالي.تسأل الحريةُ شعائرَ الحرمانِ،وكأنّك قد أصبتَ المكانِ.أسندتْ الشهادةُ أنّها قد علمتْبأسَ المُنى والارتجالِ…لا ضعفًا عليهم…فاللجوء لا يكونُ إلا للأقوياءِ.لَعِبتَ البِلّى، وما لنا علم،تركناكَ للمج ...
-
ولو لي، لما فديتُ الدمَ على وطنٍ،لا لي وبينهِ إلا شعبٌ هو السببُ.قالوا: اقسموا بالوفاءِ،فقلتُ: ما لي لا أرى للوفاءِ قيمةً؟كيف أفي الخيانةَ عمرًاقد أقحمتني ذاتَ عزٍّ؟أرى الأعلامَ قد حلّقت،في البدايةِ نهايةً،أنظرُ على انكسارٍ…يمنيٌّ، يمانيٌّ يسري،أين عهدُ ألفاظي؟يشكي لا لي، و لا بالدينِ خطيئةً،لأموتُ و لا أحيا سائرًا،دامَ الصدقُ قد جلسَ،ما بالُ كونِه قد قُتِل؟تضحكُ وتقتلُ على ظلٍّ!وفي الفضائلِ قد حاشا،وعلى السرودِ قد انقضى،خُطَّ على كلِّ حرفٍ حسرةٌ ...
-
أبتسمْ لي وجهًا بلا أثرٍ،وأمسِكْ يدي، وقلْ: هذا زمنُ المجاملاتِ.من نقدِ نفسي إلى هجْوِهِم،من هم؟ لم يعلموا الصدقَ بينَ البشرِ.ولا عرفوا سوى نسجِ العباراتِ،بخيوطٍ لونُها زُمَهَ زمهريرٍ.ضاعَ الصدقُ بينَ الكلامِ كذبةً،وصارَ نفاقُهم زينةَ المحافلِ والبشاراتِ.وعادتْ أعذارُهم أياديَ على عنقي،وبقيتِ السلاسلُ تصمتُ في ضوءِ الظلامِ عُلوًّا،ظنَّتْها مراسمَ الاحتفالِ.
- 1
-
- الصحافي : واثق شاذلي
- الثلاثاء, 09 ديسمبر 2025 - 06:28 م
-
- الإعلامي : احمد محمود السلامي
- الثلاثاء, 09 ديسمبر 2025 - 11:36 ص
-
- صلاح السقلدي
- الثلاثاء, 09 ديسمبر 2025 - 02:52 ص
-
- ازال الجاوي
- السبت, 06 ديسمبر 2025 - 08:00 م
-
- د. علي عبد الكريم
- السبت, 06 ديسمبر 2025 - 05:08 م
-
- الصحفي : محمد قاسم نعمان
- الخميس, 04 ديسمبر 2025 - 07:47 م