خرج بعدد من القرارات وصدور بيان..لقاء تاريخي في منطقة العليب بهضبة حضرموت يتدارس المستجدات الأمنية
صوت عدن/ هضبة حضرموت - إعلام الحلف:
شهدت منطقة العليب بهضبة حضرموت، عصر اليوم، لقاءً قبليًا موسعًا ، بحضور رؤوس القبائل من مقادمة ومناصب ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، وذلك تلبية لدعوة رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي.
وخلال اللقاء، ناقش الحاضرون الأوضاع الراهنة والتطورات الأمنية الطارئة التي تمثل تهديدًا مباشرًا لحضرموت وأهلها، في ظل دخول أعداد كبيرة من القوات القادمة من محافظات أخرى وانتشارها في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات النخبة الحضرمية.
وألقى الشيخ عمرو بن حبريش كلمة أكد فيها أن أبناء حضرموت ناضلوا وقدموا التضحيات من أجل مستقبل آمن، وليس لإعادة الهيمنة والسيطرة، مجددًا التأكيد على أن الحضارم "رجال دولة، لم يعتدوا على أحد، ولا يطمعون في أراضي غيرهم".
وقال بن حبريش: "نجتمع اليوم في ظل تهديدات تطال حضرموت وأمنها واستقرارها، وهو ما يستدعي التصدي لها بكل الوسائل وعدم التستر على المخاطر والمغالطات."،معرباً عن استغرابه من استقدام ألوية وقوات من خارج المحافظة، رغم أن حضرموت نموذج في الأمن والاستقرار وتشيد به مختلف القيادات والجهات.
وأوضح أن حضرموت مستهدفة كأرض وثروة، وليس شخصًا أو جهة بعينها، مؤكدًا وقوف حضرموت إلى جانب التحالف، منوها إلى أن أهل حضرموت"لن يقبلوا استمرار صمتهم عمّا يجري من تحركات عسكرية قادمة من خارج المحافظة".

و بعد مزيد من النقاش و تدارس الموقف قرر الحاضرون الاتي :
- المقاومة بكل الطرق و الوسائل للدفاع عن حضرموت و ثرواتها .
- على كل ابناء حضرموت تلبية نداء الواجب الوطني .
- على قيادات و افراد قوات النخبة الحضارم الالتحاق بأهلهم ، حتى لا يكونوا ضحية أو اداة لتسهيل مهام تلك الجهات الطامعة في حضرموت و ثرواتها .
كما أصدر حلف قبائل حضرموت، بياناً صادر عن اللقاء الموسع الذي دعا له عمر بن حبريش واهم ماصدر عنه:
أكد البيان أن حضرموت تواجه تحركات وصفها بالخطر، تقوم بها قوى وافدة من خارج المحافظة، تسعى – بحسب البيان – للزحف والتمركز في مواقع حيوية داخل حضرموت، في تحرك رأى فيه الحلف "محاولة واضحة للسيطرة على كامل المحافظة ومكامن النفط"، مشيرًا إلى أن تلك المجاميع بدأت بالفعل باستلام بعض المعسكرات وعزل قياداتها.
وأوضح البيان أن هذه التطورات "تهدد حضرموت أرضًا وإنسانًا" وتمثل تنفيذًا لمخطط طالما حذّرت منه القبائل، مؤكدًا أن حضرموت كانت تنعم بالأمن والاستقرار من أبناءها، ولا حاجة لها – على حد وصفه – لأي قوى خارجية قد تدفع المحافظة نحو توترات غير مبررة.
- وبعد نقاش موسّع، أعلن اللقاء جملة من القرارات أبرزها:
1. المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها.
2. دعوة أبناء حضرموت لتلبية نداء الواجب الوطني.
3. دعوة قيادات وأفراد قوات النخبة الحضرمية للالتحاق بأهلهم وعدم السماح باستخدامهم كأداة لتنفيذ أي مخططات تستهدف حضرموت وثرواتها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المرحلة تتطلب وحدة صف أبناء حضرموت لحماية أمن المحافظة وثرواتها من أي محاولات تهدف لزعزعة استقرارها.
