صوت عدن /محمد عبدالواسع:

عادت أسعار الخضار والفواكه في اسواق عدن كما كانت من قبل حيث تباع للمستهلك كما كانت اسعارها في السابق حين بلغ سعر العملات والصرف لأرقام مرتفعة قبل حصول الإصلاحات الاقتصادية في البلد التي أدت بفعل الرقابة واشهار لوائح أسعار الخضار والفواكه معلقة أمام  اعين المواطنين. 
اليوم الأربعاء ارتفعت أسعار الفواكه والخضار من جديد في أسواق عدن وعادت كما تباع سابقا بعد ان نفض المختصون في الرقابة ايديهم ووضع المسؤولية جانبا ليستأثر بها ملاك بيع الفواكه متطمئنين بأن اليوم لا أحدا يخيفهم أو يلزمهم بالبيع الرسمي. 
في لفة بسيطة على أسواق مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن بدأنا نسمع انين المواطنين وصياح التجار حول ارتفاع الأسعار وما أن تجول وتتحرك مترا بين فرشة وأخرى نلاحظ ان الأسعار قد عادت ترتفع كما كانت  سابقا حينما كان سعر الريال السعودي ب780.. فالتفاح سعر الحبة بالف والكيلو ب4500 عدا ونقدا اما فاكهة الفقراء الموز فهي الأخرى ارتفعت ليصل سعر الكيلو الواحد بـ 1500 ريال بحجة ارتفاعها من المنتج وتاجر البيع بالجملة للسلة التي وصل سعرها إلى مايقارب 35000 ريال بحسب ادعاء ملاك المفارش. 
تسير دفة الأسعار في الارتفاع إلى المجهول فلا عاد تجار الخضار والفواكه والبائعين يخافوا من الخالق أو الرقابة من ذوي الجهات المختصة التي تركت اختصاصها لعملية تضارب الأسعار والبيع والشراء للتجار والمواطنين في عمليات المفاصلة فيما ببنهم عند البيع او التغاضي عنها إذا لم يتحقق هدف الشراء من الزبائن لتترك ويولون دابرين لمنازلهم. 
كل شيء في اسواق عدن يرتفع حتى سعر قنينة المياه هي الأخرى أصبحت من انواع محظورات الشراء لدى المواطنين بفعل عدم القدرة الشرائية لديهم لغياب المرتبات لاشهر وكان الله في عونهم وعون اسرهم.