صوت عدن/صنعاء/المسيرة نت: 

 نظّم طلابُ الأكاديمية العليا للقرآن الكريم في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء مسيرةً جماهيريةً حاشدةً، تأكيدًا على موقفهم الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة في قطاع غزة.
 وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني الغاشم، معبرة عن وقوف الشعب اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة الإسلامية، ورفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وجاء في الهُتافات: "لا إسلام بغير جهاد.. إما نصر أَو استشهاد"، "من يخذل غزة كي يسلم.. الدور سيأتيه ويندم"، "يا أمتنا الإسلامية.. للصمت عقوبة حتمية"، "يا أُمَّـة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم"، "ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع"، "أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية".
وأضاف المشاركون في هتافاتهم: "يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب"، "يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين"، "في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال"، "يا غزة يا جُند الله.. معكم حتى نلقى الله"، "مع غزة مِن أجلِ الله.. وجهادًا بسبيل الله"، "كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية"، "الجهاد الجهاد.. حيَّ حيَّ على الجهاد"، "يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم".
ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية، ولافتات تؤكد وحدة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، مشددين على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.
وفي بيان صادر عن المسيرة، أكد المشاركون أن العدوان على غزة لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم، ولن ينجح في تحقيق أهدافه رغم وحشيته وصمت الأنظمة العميلة.
وجدد البيان التأكيد على أن الشعب اليمني، برغم العدوان والحصار، سيظل حاضرًا في ميدان الموقف والدعم بكافة أشكاله.
ودعا كل الأحرار في العالم إلى التحرك الجاد والفاعل لإيقاف المجازر التي يرتكبها كيان العدو بحق المدنيين في غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
وعبّر البيان عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الخروج يأتي تأكيدًا على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعًا.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذرًا من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.