لقاء لمشايخ ووجهاء البيضاء تأكيدًا على التعبئة والاستنفار في مواجهة الأعداء
صوت عدن/البيضاء/سبأنت:
عقد مشايخ ووجهاء محافظة البيضاء، اليوم، لقاءً موسّعًا في محافظة الحديدة، تأكيدًا على التعبئة والاستنفار، وتعزيز الاصطفاف القبلي والشعبي لمواجهة التحديات الراهنة، ودعم المواقف الوطنية والثابتة في مختلف القضايا.
عكس اللقاء اصطفاف مشايخ ووجهاء محافظتي البيضاء والحديدة في خندق واحد لمواجهة الأعداء ومخططاتهم، وترسيخ التلاحم الاجتماعي والقبلي، وتوحيد الجهود لتعزيز الجهوزية، بما يقطع الطريق أمام كل محاولات الاستهداف والاختراق وزعزعة الصف الداخلي.
وفي اللقاء، أكد محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، أهمية الحشد القبلي الذي يعكس وحدة الصف والتلاحم الوطني، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز منسوب الوعي والمسؤولية، وتبعث برسائل قوة وثبات في مواجهة الأعداء.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي تأكيدًا على وحدة الصف القبلي والشعبي، وترسيخًا لاصطفاف مشايخ ووجهاء محافظتي البيضاء والحديدة في خندق واحد لمواجهة الأعداء ومخططاتهم، وتعزيز التلاحم والتنسيق المشترك لمساندة الجبهات ورفع الجاهزية، بما يُحصّن الجبهة الداخلية ويفشل محاولات الاختراق وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضح عطيفي أن التعبئة والاستنفار مسؤولية جماعية تتطلب استمرار الجاهزية ورفع مستوى التنسيق المجتمعي والقبلي، بما يُسهم في تحصين الجبهة الداخلية، ودعم المرابطين في مختلف الجبهات.
وحيّا الحضور المشرف لمشايخ ووجهاء محافظة البيضاء، الذي يعكس عمق الروابط الأخوية والتلاحم القبلي، ويجسّد مستوى الوعي والمسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن هذا الحضور يمثل رسالة قوة وثبات، ويعزز من مسار التعبئة والاستنفار والاصطفاف في مواجهة الأعداء والتحديات الراهنة.
واعتبر محافظ الحديدة، الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني موقفًا إيمانيًا وأخلاقيًا لا يقبل المساومة، مؤكدًا أن استمرار الصمود الشعبي والقبلي يمثل ركيزة أساسية في مواجهة مشاريع التطبيع والتضليل.
وجدّد الدعوة إلى مساندة الأجهزة الأمنية وتعزيز دورها في حفظ الأمن والاستقرار، والتعامل بحزم مع كل العناصر التخريبية والخونة، بما يضمن حماية المجتمع وصون الجبهة الداخلية.
بدوره، أكد محافظ البيضاء، عبدالله إدريس، أن اللقاء يجسّد وحدة الموقف القبلي والشعبي، ويعبّر عن وعي أبناء البيضاء بحجم التحديات والمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق الجميع في هذه المرحلة المفصلية.
وأوضح أن أبناء البيضاء سيظلون في طليعة المدافعين عن الوطن وسيادته وكرامته، مشيرًا إلى أن التعبئة والاستنفار ضرورة تفرضها معركة الأمة، وأن القبيلة اليمنية كانت وستظل صمام أمان في مواجهة المؤامرات.
وعبّر المحافظ إدريس عن اعتزازه بمواقف مشايخ ووجهاء المحافظة، مثمّنًا مشاركتهم الفاعلة في هذا اللقاء، مؤكدًا أن الحضور الواسع يجسّد روح الانتماء والمسؤولية، ويعكس جاهزية أبناء البيضاء للمضي بثبات في مسار التعبئة والاستنفار، والاصطفاف مع أحرار الوطن لمواجهة التحديات والدفاع عن القضايا العادلة.
كما أكد أهمية تعزيز النفير في إطار الأنشطة التعبوية لنصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة أي تصعيد قادم، حتى تحقيق النصر، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية، والتعاون معها لكشف المخططات التخريبية، وإنزال أشد العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في خدمة الأعداء أو المساس بأمن محافظة البيضاء واستقرارها.
وأُلقيت في اللقاء، الذي حضره وكلاء محافظتي الحديدة والبيضاء، كلمات لعدد من مشايخ ووجهاء محافظة البيضاء، أكدت على معاني الثبات والتضحية، وضرورة مواصلة التعبئة والاستنفار، وتعزيز الاصطفاف القبلي والشعبي، والوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن الوطن وقضاياه العادلة.
وفي بيان صادر عن اللقاء، أشار مشايخ ووجهاء البيضاء إلى الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بمنهجية القرآن الكريم، والاصطفاف مع كل أحرار الشعب اليمني والأمة لمواجهة الأعداء، مؤكدين على الثبات والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر، والاستعداد الكامل للجولة القادمة من الصراع.
وأعلنوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء، مؤكدين جاهزيتهم العالية للتصدّي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار محافظة البيضاء خدمةً للصهاينة والأمريكان، ومواجهة أسيادهم.
وجدّد مشايخ ووجهاء البيضاء البراءة من كل منافق وعميل وخائن، معلنين وقوفهم إلى جانب رجال الأمن، وداعين الجهات المختصة إلى إنزال أقسى العقوبات بحق الخونة والمتآمرين على الوطن.
